جمهورية العراق  

           وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

                       جامعة ديالى

        كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة

مجلة علوم الرياضة

مجلة علمية محكمة

تصدر عن كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة

جامعة ديالى

الرقم الدولي    2074-6032: ISSN

معامل التأثير

Journal Impact Factor ( JIF)- 1.157

Global Impact Factor(GIF)

2012 Impact Factor  0.512 2013 – Impact Factor   0.602 2014 – Impact Factor  0.675

Scientific Indexing (ISI). The Journal has Impact Factor Value of 0.936 based

Impact Factor Services For International Journals: 1.485

General Impact Factor (GIF): 2.o261

معامل التأثير العربي 0.85

المجلد التاسع – العدد29

حزيران -2017

المشرف العام -الاستاذ المساعد الدكتور ليث ابراهيم جاسم

هيأة التحرير

الهيأة الاستشارية

​

المقوم اللغوي : أ.د ابراهيم رحمن حميد الاركي

جامعة ديالى  كلية التربية للعلوم الانسانية

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة العدد...

التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي في الميدان الرياضي

    هما مصطلحان كثر الجدال والحديث والمناقشات حولهما وأخذ وقتاً طويلاً ومع الاسف الشديد لازال طيف كبير من الذين يتصدون للمسؤولية عندنا في الجانب الرياضي يجهلون هذين المصطلحين بل لا يعرفون الفرق بينهما لذا تصفحنا ما عندنا من مصادر عن هذين المصطلحين لنعزز ما عندنا من معلومات عنهما وتوصلنا الى ان التخطيط الاستراتيجي هو عملية تحليل مع هدف برمجة الاستراتيجيات المشخصة التي تنتج خطة، اما التفكير الاستراتيجي فهو عملية تركيب ثبت على أساس الحدس ومخرجاته تكون مدخلاً متكاملاً للمؤسسة الرياضية ،لذا يجب ان نفهم اولاً طبيعة العلاقة بين التخطيط والتفكير الاستراتيجيين ، ان العلماء يرون أن التخطيط الاستراتيجي ليس تفكيراً استراتيجياً، فالأول يتعلق بالتحليل والثاني بالتركيب، وعندما تفهم المؤسسة الرياضية الفرق بين التخطيط والتفكير يمكنها تحديد الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه صياغة الاستراتيجية وتحديد ما الذي ينبغي على المدير والعاملين في المؤسسات الرياضية تعلمه من المصادر المختلفة ومن ثم تركيب هذا التعلم في رؤية الاتجاه الذي ينبغي على المؤسسة أن تتبعه.

    ان التفكير الاستراتيجي هو عملية اكتشاف البصائر والتخطيط الاستراتيجي هو عملية تحويل البصائر إلى إعمال ويمكن النظر إلى التفكير الاستراتيجي كحلقة تعلم مزدوجة والتخطيط الاستراتيجي بأنه حلقة تعلم مفردة،  ولهذا  يحتاج المفكر الاستراتيجي إلى أن يكون مبتكراً مختلفاً ملماً، وقادراً على الإدارة باستعمال الجانب الأيمن من الدماغ واستمرارية تقبل التغير ومراقبة الأفكار الجديدة واستلامها.

    ان الخبراء في العالم يرون أن التفكير الاستراتيجي واحد من عشرة قضايا مهمة وحرجة لأبحاث الإدارة المستقبلية؛ اذ إنَّ التركيز الواسع للتفكير الاستراتيجي يسمح للمدير بإدارة المستقبل بدلاً من الماضي وان التفكير الاستراتيجي مدخل لتصميم مستقبل المؤسسة ويركز هذا المفهوم على احد الأبعاد المهمة للتفكير الاستراتيجي هو المستقبل، ان فهمنا لماورد اعلاه يجعلنا نحدد الخصائص الآتية للتفكير الاستراتيجي:

1-     موهبة ذهنية تطور عبر التعلم والممارسة تعتمد الحدس والمنطق في استشراق المستقبل عبر تحليل الماضي ومعطيات الحاضر.

2-     قدرة على خلق رؤية قادرة على استيعاب الأفراد والهامهم وبناء نموذج للأداء المتميز.

3-     الريادة بالأفكار بتوظيف المعرفة بأسلوب جديد يمنح المؤسسات التفوق على المنافسين أو الخروج بأقل خسارة ممكنة.

4-     امتلاك الحدس المستقبلي بالمخاطر المحتملة والفرص المتوقعة عبر التحليل المنطقي للواقع وتشخيص نقاط القوى والضعف للمؤسسة والمنافسين.

5-     القدرة على تغير النتائج وحسم المواقف لصالح المؤسسة.

                                                                                                                                                                                                                                    رئيس التحرير

الفهرست